مجلة الدراسات العقدية ومقارنة الأديان
Volume 6, Numéro 11, Pages 9-35
2012-09-15
الكاتب : مسروة بن علي .
خلق الله سبحانه و تعالى الخلق لعبادته فقال عز و جل : "وَمَا خَلَقتُ الجِنَّ وَ الاِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونَ" ، فبيَّن الله سبحانه و تعالى الغاية من خلق المخلوقات؛ و لتحقيق هذه الغاية على أتم وجه، أرسل الله سبحانه و تعالى الأنبياء و الرسل بالكتب، و قضى أنه من أطاعهم دخل الجنة، و من عصاهم دخل النار. ثم انقسم الناس قسمين: قسم اتبع داعي الله و اهتدى، و قسم أبى و استكبر فحقت عليهم الضلالة. و كان آخر هؤلاء الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، فبِهِ خُتِمت الرِّسالاتُ، و شريعتُه خَتمت الشرائعَ كلَّها ونَسخَتها، فكانت حقًّا أكملَ شريعة. قامت الشريعة الإسلامية على قواعدَ وأركان، لا يمكن أن يتجاوزها كل مؤمن بها، و هي ستة، جاء ذكرها في حديث جبريل حينما سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن الإيمان، فقال: " أَنْ تُؤمنَ باللهِ و ملائِكتِه و كُتبِه و رُسلِه و اليومِ الآخرِ و تُؤمن بالقَدَرِ خيرِه و شَرِّهِ" ، فجعل صلى الله عليه و سلم الإيمان بالرسل ركنا أصيلا من أركان الإيمان، ينتفي الإيمانُ كلُّه بانتفائه، بل ينتفي الإيمان كله، بانتفاء الإيمان بنبي واحد، أو رسول واحد، قال الله تعالى: "كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ" ، فجعل الله سبحانه و تعالى الكفر برسول واحد كالكفر بالرسل كلهم .
استشراق- تنصير- مطاعن- الرسول
خميلي صحرة
.
ص 181-199.
جمعة أمجد
.
الراشدي سعيد
.
الصقري محمد
.
ص 117-133.
شنتوح ليليا
.
ص 185-207.