مجلة الدراسات العقدية ومقارنة الأديان
Volume 7, Numéro 3, Pages 374-441
2017-12-15
الكاتب : محمد بن قاسم ناصر بوحجام .
إذا كانت التّربيّة تعني بناء الإنسان السّويّ القادر على القيام بشؤون الحياة، وتحقيق الغاية من خلقه، وإيجاده على الأرض، وهي عمارتها بما يفيد، واستثمارها بما ينفع ...هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِّنَ الاَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فيها فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إنَّ رَبِّي قَريبٌ مُجيبٌ (سورة هود/ 61), لهذا يجب أن يسير في هذا الوجود وفق منهج الله، الذي يتضمّنه دينه وشرعه. أنّ ما يضمن هذا المنهج هو العقيدة، التي يجب أن تكون المصدر لكلّ حركات الإنسان، والموجهّة لسلوكه، والرّاصدة لأفعاله ونشاطه...والتّربيّة تقوم بدور الإعداد والتّكوين والتّنشئة؛ طبقًا لما نزل به القرآن العزيز، وبيّنه رسوله الكريم، إذا كان الهدف هو إعداد الإنسان الصّالح.
منهج- الشيخ بيوض- عرض- العقيدة
حمو بن عيسى الشيهاني
.
ص 289-321.
عبد الرزاق دحمون
.
ص 65-116.