تطوير
Volume 2, Numéro 1, Pages 82-96
2015-09-30
الكاتب : هبـة عادل العزاوي .
عنونا بحثنا بـ "فلسفة تفعيل الوجود الانساني الكامن" فماذا قصدنا بذلك؟ وما الفكرة التي نود البحث فيها؟ من المفيد بداية أن نعرف الوجود والوجود الانساني قبل الاجابة على اسئلتنا. وجود being"مصدر وجد الشيء, يطلق على الذات وعلى الكون في الاعيان, وقيل انه لا يحتاج الى تعريف لانه بديهي التصور فلا يجوز ان يعرف الا تعريفا لفظيا"، لكن ماذا قصدنا بالوجود الانساني وتفعيله؟ قصدنا –وهي ثيمة البحث الرئيسة- ان الوجود الانساني عام يمكن ان ينسحب على كل انسان بعامة.الا ان هنالك وجودا انسانيا خاصا كامنا في الوجود الانساني العام ومحتجبا فيه لاسباب مختلفة ستكشف في سياق بحثنا. وقد عرف الوجود الخاص بانه "حقيقة الشيء التي يكون بها ما به,فللمثلث حقيقة انه مثلث". هو الوجود الذي يمكن أن يحقق للذات كينونتها الخاصة. ويمكن لنا أن نعطي لمحة بسيطة, يمكن بها أن نوضح القصد من فكرتنا بصورة شفافة, عن معنى كمون أو ضمور شيء ما، والطريقة التي يمكن أن نظهر بها ذلك الشيء أو نفعله أو نعيد العمل والحياة له,من خلال طرح مثال عن ظاهرة منتشرة اليوم, وأقصد بها دورات الكوتشينغ أو آليات وتقنيات التدريب الشخصي، بتفعيل قدرات الشخص الكامنة لرفع أدائه إلى أقصى درجة (تفجير الطاقات الكامنة فيه). هذا التدريب الذي يساعد على النجاح والتميز الإنساني. والكوتشينغ هو صورة من فلسفة اليوغا.
التفعيل، الوجود الإنساني، اليوغا، الكوتشينغ، التطور، الانفتاح، الموت، اللغة، القيم، التشتت، الحياة اليومية.
اسعد فايزة زرهوني
.
ص 223-232.
رية أحمد
.
ص 203-216.