التراث
Volume 5, Numéro 4, Pages 107-126
2015-12-15
الكاتب : سمية حسن علیان .
الملخص: للمقاومة عند كل شعب مؤلفات طالما تشترك بين الشعوب الصامدة، ومن هذه الشعوب المحتسبة الثائرة هما الشعب الجزائري والشعب الإيراني، إذ بإرادة الشعبين حدثت ثورتان في البلدين هما التورة الإسلامية في إيران ونورة التحرير في الجزائر. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن للشعر هدفا عاليا يسمو به عن المصالح الشخصية ليصبح عاملا للتغيير والتطوير ومن جراء ذلك يصبح الشاعر مسؤولا اجتماعيا يخدم المجتمع الذي يعيش فيه والأمة التي ينتمي إليها ويغني للأرواح الخامدة حتى تنتعش وتدب فيها الحياة ويبعد عنها القيود التي تعرفها عن الانطلاق وممارسة الحياة كما ينبغي للمجتمع الحر أن يمارسها، وجعل شعره مرأة تعكس ما يجري من الحوادث في المجتمع. وانسياقا من هذا يستهدف البحث إلى دراسة الملامح المشتركة للمقاومة الجزائرية والإيرانية في تورقما مد الظلم والاستبداد، في شعر الشاعرين هما محمد العيد آل خليفة من الثورة الجزائرية وحمید سبزواري من الثورة الإيرانية ، مستخدما المنهج الوصفي - التحليلي. من أهم ما حصل خلال البحث هو أن هاتين التورتين اشتركتا في مقاهيم عالية في المقاومة مثل الدفاع عن الوطن، الإشادة بالشهيد والشهادة، مكافحة الاستعمار، الاهتمام بالحرية، الدعوة إلى الوحدة
الثورة، إيران، الجزائر، المقاومة، الوطن، الشهادة
بغورة محمد الصديق
.
ص 09-23.