فصل الخطاب
Volume 5, Numéro 2, Pages 117-126
2016-06-30

معيار الوحدة في القصيدة العربية القديمة نظرات في المسوغات النقديةthe Standard/norm Of Unity In The Ancient Arabic Poem Glimpses At The Critical

الكاتب : غانم حنجار .

الملخص

إذا كانت معايير الأدبية الحديثة تفرض حضور الوحدة في معمارية النص، بوصفها اقتضاء جماليا لا مناص منه، فإن الشاعر العربي القديم ظل يتعاطى فنّ القول على جهة الطبع الناضج، من غير عرفان مقصود منه، ولا ثقافة مفروضة عليه، ومن ثم لم تكن فكرة الوحدة – ببعديها العضوي والموضوعي- مغيبة في وعيه الشعوري لأن تمثّلها على وجه الصراحة العمدية، والحسبان الدقيق قائم في صنيع الشاعر الغربي في العصور المتقدمة والحديثة. ومن ثم نرى كل محاولة تسعى إلى مقايسة الشاعر العربي على نظيره الغربي ضربا من تجاوز أصول المحاكمة الموضوعية لأنها مقايسة على الفارق. وعليه تأتي هذه المعالجة للتذكير ببعض المبررات الواقعية والفنية قصد تفّهّم طبيعة البناء الشعري القديم انطلاقا من فهم العقلية العربية في سياقاتها الحضارية الكلية. If the modern literary norms impose the presence of the unit in the architectural text, as an aesthetically inevitable necessity, the old Arab poet continued to use the art of rhetoric on the mature temperament side, without gratitude intended, and no culture imposed on him,and then it was not the idea of the unity- with its organic and objective dimensions- The idea of the organic and substantive dimension was always and intentionally present in his emotional consciousness, because it is represented in the Western poetic fact. And then we see that any attempt at comparisons between the Arab poet and his Western counterpart is only a form that undermines objectivity.Thus, this study aims to provide a reminder and clarify the realistic and artistic justifications to understand the structural nature of ancient poetry while starting from the understanding of the Arab mentality in its cultural contexts.

الكلمات المفتاحية

الوحدة ؛ القصيدة العربية القديمة ؛ المسوغات النقدية ؛ معايير الأدبية ؛ الشاعر العربي القديم ؛ الطبع ؛ الشاعر الغربي