مجلة كلية الآداب و العلوم الإنسانية و الإجتماعية
Volume 8, Numéro 17, Pages 25-42
2015-06-01
الكاتب : شفيقة العلوي .
لا شك أنّنا لن نختلف إذا ما قلنا إنّ الصورة لا تحتاج دائما إلى المصاحبة اللّغوية اللّفظية حتى تنفذ إلى إدراك المتلقي، وتثري معرفته وتؤسّس لملكته اللسانية المستقبلية. إنها موضِّحة للدّرس التعليمي وممهّدة له. وعليه، فمن المفيد أن يُدرك المعلّم أنّ نجاح رسالته التّعليميّة وحسن تواصل المتعلّم مع الكتاب المدرسي وملازمته له إنّما يقوم أساسا على ربط الدّرس بالصورة التعليمية وحسن قراءة أبعادها،وتمثّل رموزها التي تترك لا محالة أثرا واضحا في ذاكرة المتعلّم، وتهذّب سلوكه وتنمّي قدراته . فالصّورةُ ـ إذًا ـ ترسّخ المعلومةَ . Nul ne peut démentir que l’image n’a pas toujours besoin d’une explication linguistique pour atteindre l’entendement du récepteur, pour enrichir ses connaissances et renforcer ses capacités intellectuelles. L’image illustre et introduit la leçon. Il est donc important que l’enseignant sache que son message éducatif et son adaptation avec le livre scolaire, sont essentiellement basés sur la relation entre la leçon et l’image optique éducative
الصورة البصرية ـ العلوم الاجتماعية ـ الصورة التعليمية ـ وظيفة الصورة في العلوم الاجتماعية.
شفيقة العلوي
.
ص 137-147.
شفيقة العلوي
.
ص 408-423.
بوزيد محمد فارح
.
ص 531-544.