مجلة الباحث للدراسات الأكاديمية
Volume 7, Numéro 1, Pages 385-407
2020-01-22
الكاتب : أحمد خالدي . بـن داود ابـراهيـم .
يعد الحراك الثوري العربي سنة 2011،كشافا عن مدى تجربة الحركات الاسلامية في الحكم من خلال المشاركة السياسية لأحزابه في كل من المشرق العربي بحزب الحرية والعدالة الاخواني في مصر وفي المغرب العربي في تجربة كل من حركة النهضة في تونس وحزب التنمية و العدالة في المغرب ،ويرصد مدى نجاح الانتقال الديمقراطي في بلدانها،وانقسمت الدراسة لثلاثة محاور،جاء الأول منها لتفسير المشهد العربي بعد الحراك الثوري ومدى الانتقال نحو الديمقراطية في كل من تونس ومصر والمغرب،أما المحور الثاني فرصد تجارب الحركات الاسلامية الصاعدة في المنطقة العربية ، وآليات تفعيل الديمقراطية في مشاركتها السياسية،وكان المحور الثالث لتقييم حصيلة تجارب الحركات الاسلامية وبحثت الدراسة في تساؤل مفاده، الى ماذا يعزى اختلاف تجارب ومسارات الحركات الاسلامية في مصر وتونس والمغرب؟ فلماذا نجحت هاته الأخيرة في عبور المسار الانتقالي وفشلت في مصر؟ وخلصت الدراسة بأن مرد نجاح الانتقال الديمقراطي نسبيا في تونس والمغرب لاعتمادهم خاصيتي التدرج والتوافق، وذلك بتجاوز الاعتبارات الفكرية والإيديولوجية في تشكيل الحكومات بالنسبة للحركات الاسلامية المغاربية ، تجلى ذلك في صياغة دستور توافقي لتونس ،وتشكيل حكومة توافق متنوعة الاطياف السياسية في المغرب بقيادة حزب العدالة والتنمية،وعاد اخفاق الاخوان المسلمين بتبنيهم خاصية التغيير الراديكالي وعدم مراعاة التنوع الديني والمجتمعي ممثلين بحزب الحرية والعدالة ،وكذا بتبني المغالبة عوض المشاركة مع التشكيلات السياسية المتنوعة في مصر.
الاصلاح السياسي؛ الحراك الثوري العربي؛المشاركة السياسية؛ الانتقال الديمقراطي؛ قوى الاسلام السياسي.
شايب الدراع وليد
.
بخوش نجيب
.
ص 563-577.
لهديلي نادية
.
ص 30-54.
لهديلي نادية
.
ص 227-238.
أحمد بن يحي فاطمة الزهراء
.
مسلم مولود
.
ص 224-245.
حبشي مسعود
.
طعيبة احمد
.
ص 1-13.