Revue Algérienne des Sciences Juridiques et Politiques
Volume 57, Numéro 1, Pages 282-300
2020-01-16
الكاتب : بوجلال صلاح الدين .
يثير الجدل المثار في الوقت الراهن بين الحماية من التمييز العنصري والتعصب في مقابل حرية التعبير صعوبات خاصة بالتوفيق بين العديد من القيم والتي تبدوا جميعها جوهرية في مجتمع ديمقراطي. وقد توفرت للمحكمة الأوربية في الفترة الماضية فرصة للحكم في مجموعة متنوعة من التعبيرات التي يمكن تصنيفها ضمن مصطلح" خطاب الكراهية"، كالتحريض على الكراهية العرقية أو الكراهية على أساس ديني، والقاسم المشترك بين هذه الحالات هو أنها تتعلق بتصريحات تحرض على الكراهية ضد بشر بسبب انتمائهم إلى دين أو عرق أو مجموعة إثنية، فهي تستهدف هؤلاء بوصفهم بشرا وليس لمجرد رد فعل عن آرائهم. كرست المحكمة الأوربية في تعاملها مع قضية الموازنة بين حرية التعبير ومجابهة خطابات الكراهية نهجا يعتمد على اتباع أحد الأسلوبين، إما باستخدام قاعدة التعسف في استعمال الحق التي كرستها المادة 17 من الاتفاقية الأوربية، وإما بالاستناد على المادة 10 / 2 من ذات الاتفاقية ضمن إطار القيود المفروضة على حرية التعبير.
حرية التعبير – خطاب الكراهية – المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان - إساءة استعمال الحق – حدود حرية التعبير.
بوجلال صلاح الدين
.
ص 125-139.
مبروك جنيدي
.
ص 164-194.
شاربي ربيحة
.
سي موسى عبد القادر
.
ص 309-324.