مقاربات
Volume 2, Numéro 3, Pages 32-48
2014-03-29
الكاتب : Alioui Fatima Zahra . حفيظة خلوف .
إن التغيّر الاجتماعي الذي يشهده العالم قد يدل على التطور والرقي والرفاهية، وأيضاً التقدم والثراء الثقافي، والمهم في هذا أن المجتمع يتحرك إلى الأمام باستراتيجيات وأساليب وأدوات مدروسة ودقيقة دون الوقوع في الثغرات والنقائص. إلا أن ظاهرة التغير الاجتماعي كما شرحها "محمد عاطف غيث" ليست بالمعاصرة، بل هناك درجات وأنواع ومراحل حدثت فيها التغيرات في الخبرة البشرية، لكن الاهتمام بالتغيرات بدأ من حيث ما تركّبه وتتركه من آثار على حياة الإنسان، حاجاته، مطالبه الضرورية للمجتمعات البشرية، فهي سبيل بقائها وتطورها، إذ بها يتهيأ لها التفاعل والكيّف مع واقعها حاضراً ومستقبلاً، باعتبارها تشمل جميع مقومات الحياة ومؤسسات الدولة (السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، التربوية) وأنظمتها، فقد انعكس ذلك على مؤسسات أخرى مكونة لهذه المجتمعات وبالخصوص ما تعلق بالأسر وتركيباتها وبنيتها وعلاقاتها وأدوارها ووظيفتها وأساليب تنشئة أبنائها، وتكوين شخصياتهم، وأنماط سلوكاتهم.
التغيرات الاجتماعية ،أساليب، التنشئة، الأسرية،
علي محمد إبراهيم عبد الله
.
ص 135-161.
نور الدين زمام
.
سميرة ونجن
.
ص 293-306.
لعزالي صليحة
.
ص 263-278.
قودة عزيز
.
ص 1-14.
بلعباس فاطمة
.
سبعون السعيد
.
ص 26-40.