مجلة ميلاف للبحوث والدراسات
Volume 5, Numéro 2, Pages 80-92
2019-12-31
الكاتب : علي شبيطة .
ملخص المقال: مما لا يختلف فيه اثنان وحاصل حوله إجماع بان الأسرة هي النواة الأولى التي ينبت فيها الفرد وتتشكل شخصيته وتبنى أفكاره وتصنع توجهاته , من خلال تشريبه لمختلف القيم والأنماط الثقافية التي يتبناها المجتمع لأجل التماسك والاستمرار والتقدم و الريادة والأمن, باستعمال آليات ووسائل مختلفة تجعل من الفرد والأسرة محافظين على القيم التي تميز المجتمع ومن ثم المحافظة على أمنه واستقراره, ولكل مرحلة من مراحل الحياة أساليب ومنهجيات تتبعها الأسرة لتحقيق ما سبق, حيث أنها وإلى وقت قريب كانت لها أنماط و وظائف وآليات في تحقيق تنشئة اجتماعية وثقافية مكنتها من تعزيز أمنها داخليا وخارجيا,ولكن التغيرات الحاصلة في أنماط تشكل الأسرة ودورها في ظل التغيرات الحاصلة نتيجة العولمة الثقافية والمعرفية والإعلامية والتكنولوجية ,التي أثرت على الأدوار الجوهرية, وغيرت بنيتها الاجتماعية والثقافية, الأمر الذي يحتم عليها الاعتماد على تحصين بنيتها الثقافية ومحاولة ترميم الهشاشة القيمية (دينية, ثقافية, أخلاقية, اجتماعية ) التي أصابتها نتيجة قوة تدفق القيم الثقافية العالمية والتأثير عليها في جوانب مختلفة, انطلاقا من هذا التوصيف لراهن القيم الثقافية في الأسرة ودورها وأهميتها في تعزيز الهوية الوطنية ومآلاتها, يدعونا من خلال هذه الورقة البحثية إلى الإستقصاء والبحث فيما مدى فعالية تثبيت القيم الثقافية للأسرة في مجتمعنا لتعزيز هويتنا الوطنية من خلال تأمينها دينيا, أخلاقيا, ثقافيا, في ظل هيمنة العولمة وسيطرتها على مختلف مناحي الحياة؟ وكيف تنعكس مختلف مضامين العولمة على الهوية الثقافية للناشئة ؟
القيم الثقافية ; الأسرة ; الأمن الثقافي ; العولمة ; الهوية الثقافية
الفتني صديقة
.
مالكي حنان
.
ص 1196-1213.
جعلاب عبد الله
.
بدران دليلة
.
يونسي عيسى
.
ص 381-390.
نافع سفيان
.
الهادي عيسى
.
ص 6-12.
خشمون مـحمد
.
نوال شاين نوال
.
ص 829-845.