مقاليد
Volume 6, Numéro 1, Pages 11-26
2016-06-30
الكاتب : علي صياداني . حامد صدقي . مهدي شفائي .
کيفية استخدام المفردات عند الشاعر أو الناثر هي من أهمّ الخصائص الأسلوبية و الفنية التی تدلّ علی سعة اطلاع المؤلف فی سرّ صناعة الإنشاء عنده و قدرته علی استخدام المفردات و طول باعه فی أسالیب البيان المختلفه نظماً و نثراً؛ إذن بديهی أن يتوقع المخاطب أو السّامع منه أن يعرض أفکاره فی أسلوب جمیل أنيق بعيداً عن التکرار فی استعمال المفردات و أن يأتی بالمفردات الجديدة و المتنوعة فی کثير من جوانب تأليفه أو خطابه؛ علی هذا الأساس، خاصية التنوع من أهم أسباب استحسان شعرٍ أو نثرٍ ما تعتبر دراسة الثروة اللغوية و تقيمها أحد المؤشرات التی يمکن استخدامها لمناقشة الأساليب الأدبية وفق المناهج العلمية؛ يتناول هذا البحث خاصية تنوع المفردات و نسبتها لدي شعراء النقائض الأمويين (الأخطل، جریر و الفرزدق) واخترنا بعض القصائد من هولاء الشعراء الثلاثة ثم قمنا بمقارنتها و اعتمدنا علي الأسلوب الإحصائي، و قدمنا الي القاریء نسبة الكلية للتنوع عند هولاء الشعراء و تناقضها و تراكمها حتی وصلنا الی بعض النتائج من هذا القياس؛ منها، أنّ أكثر الأساليب الثلاثة تنوعا هو أسلوب «الأخطل» و أقلها أسلوب «الفرزدق» و يتوسط أسلوب «جرير» بينهما و بناء علی أنّ نسبة التنوع هي من أبرز مقاييس لاختبار مدی الصعوبة في الأسلوب فنجد أسلوب «الاخطل» أكثر صعوبة من أسلوبَي «الفرزدق» و «جرير».
السياق، تنوّع المفردات، النقائض، منحنی التناقص و التراکم.
محمد بودية
.
ص 272-287.
يعقوبي محمد
.
ص 311-321.
دايم سماحية
.
حجاج عبد الفتاح
.
ص 143-154.