Sciences et Pratiques des Activités Physiques Sportives et Artistiques
Volume 8, Numéro 2, Pages 34-40
2019-12-14
تأثير التدريب المتباين باستخدام الأثقال و البليومتري في تنمية قدرة الارتقاء لأداء مهارة السحق لدى لاعبي الكرة الطائرة
الكاتب : Djamel Mokrani .
الملخص
باعتبار التدريب عملية تربوية هادفة ذات تخطيط علمي لإعداد اللاعبين بمختلف مستوياتهم بدنيا و مهاريا و نفسيا للوصول إلى أعلى مستوى ممكن، فقد أصبح يكتسب طابعا خاصا، وأصبح الاهتمام به في مختلف الميادين الهامة و ذلك لتحقيق الأهداف الرياضية في مختلف المستويات لتنمية الأداء الحركي ، و هناك الكثير من الأساليب المتبعة هي نفسها عند جميع المدربين أغلبهم، مما أدى بنا نحن الباحثون إلى اقتراح برنامج تدريبي يهدف إلى استعمال أسلوب التدريب المتباين باستخدام الأثقال و البليومتري والدي يتم فيه محاولة التوصل إلى أقصى درجة من الفاعلية عن طريق استخدام القوة بأساليب متباينة أو متضادة الاتجاه وذلك داخل الوحدة التدريبية أو داخل مجموعة من التمرينات محاولين بذلك المساهمة في توضيح عملية استخدام هذا الأسلوب لجميع الأصناف بصفة عامة و تطبيقه على طلبة اختصاص الكرة الطائرة كعينة تمثل مجتمع البحث من خلال إجراء الاختبارات القبلية و البعدية على مجموعتين واحدة ضابطة والأخرى تجريبية، في حين طبقت على العينة الأولى برنامج مقرر تحت إشراف أستاذ المقياس، أما العينة الثانية فخضعت للبرنامج التدريبي المقترح، و قد توصلنا في الأخير من خلال المعالجة الإحصائية للنتائج إلى وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية وهي لصالح العينة التجريبية على حساب العينة الضابطة. ويعزي الباحثون هذه النتائج إلى تأثير التدريب المتباين باستخدام الأثقال والبليومتري المقترح، حيث يؤدي إلى تحسين القابلية للوثب من خلال سد الفجوة بين التدريبات القوة والسرعة باستخدام ما يسمى برد الفعل الإطالة والذي يسهل ويطوع وحدات حركية إضافية في العضلات أثناء الأداء وتكسب العضلة صفة المطاطية ، وبالتالي تنمية قدرة الارتقاء التي تعمل على تحسين مهارة السحق في الكرة الطائرة. Considering training as a purposeful educational process that implies scientific planning for the sake of preparing the players, with their different physical, psychological and skill levels, to achieve the highest possible levels, it acquired a special character and was implemented into different important domains to achieve athletic goals at various levels for the development of motor performance. Many methods are used commonly by most of the trainers, and this led us, as researchers, to suggest a training programme that is based on the use of a contrastive training method using weights and plyometrics to achieve the highest degrees of efficiency, through using strength in different and opposite ways within the training unit or within a set of exercises, while trying to contribute to the clarification of this way for all types, in general, and applying it with the volleyball students as a sample representing the research community. The research process is meant to be conducted through pre and post tests on two groups; one as the control group and the other pilot. The first sample group underwent a programme established under the supervion of the professor of the subject, while the second underwent the suggested programme. Ultimately we found out through the statistical analysis of the results the existence of significant statistical differences between the pre and post tests in favour of the pilot group on the account of the control one. Researchers attribute these results to the impact of the suggested contrastive training using weights and plyometrics, which leads to the improvement of the ability to jump through bridging the gap between strength training and speed, using the so-called reactive prolongation which facilitates and adapts the additional kinetic units in the muscles during the performance, and gains muscle elasticity, and thus the development of vertical jumping ability, which contributes to the improvement of the smash skill in Volleyball.
الكلمات المفتاحية
التدريب المتباين – الارتقاء - مهارة السحق- الكرة الطائرة
مقالات مماثلة
مراد بن عمر
.
سامي حمريط
.
ص 131-152.
مراد عايدي
.
ص 108-120.
بن القمر هشام
.
سبع بوعبدالله
.
بن شهرة . ياسين
.
ص 20-24.
Bensalem Salem
.
Benelguemar Hicham
.
Benhenni Abdelkader
.
ص 205-217.
بن سعد الله دحماني
.
ياسين بونشادة
.
ص 232-290.
