مجلة المنهل
Volume 1, Numéro 2, Pages 7-68
2015-12-03

البعد العالمي لشخصية الشيخ العربي التبسي 1891– 1957م/ 1308- 1377هـ ا

الكاتب : أحمد عيساوي .

الملخص

تدور تفاصيل هذه الدراسة حول إظهار البعد العالمي لشخصية العلامة الشيخ العربي بن بلقاسم التبسي منذ أن كان طالبا للعلم في جامع الزيتونة المعمور سنوات 1914-1919م، وجامعة الأزهر الشريف سنوات 1920-1927م، وحتى عودته إلى الجزائر سنة 1927م، وانضمامه لجماعة الرواد سنة 1928م، ثم التحاقه بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين كعضو سنة 1931م، ثم ككاتب عام لها سنة 1934م، ثم كنائب لرئيس الجمعية سنة 1940م، ثم كرئيس فعلي لها في غياب الرئيس الرسمي الشيخ محمد البشير الإبراهيمي بمصر منذ سفره إليها يوم 07/03/1952م إلى غاية حل الجمعية وانضمامها لصفوف الثورة التحريرية المباركة يوم 07/01/1956م وإصدارها البيان التاريخي باسم الجمعية الذي يُعلن القطيعة مع الاستعمار الفرنسي للأبد، ثم اختفاؤه وشهادته في سبيل الله ثم الجزائر يوم04/رمضان/1377هـ 04/04/1957م، ولعل عرضاً نقدمه في المحور الأول من الدراسة عن مسيرة حياته العلمية والدعوية والتربوية والتعليمية والسياسية.. الحافلة، وذلك أثناء التعريف بمراحل حياته وشخصيته المتميزة، ما يكشف لنا بداءةً تكوينه ورؤيته وشخصيته وأبعادها العربية والإسلامية والعالمية، وهو من الأهمية بمكان دراسته لاسيما في علاقاته وتواصلاته السياسية والجهادية، فضلا عن تنويهنا بمعالم العالمية في شخصيته الفذة، في بقية محاور الدراسة، وذلك من خلال مواقفه وكتاباته وتصوراته ورؤاه ومراسلاته وبرقياته وبلاغاته وبياناته وزياراته ولقاءاته السياسية المتعددة برجال وزعماء العالم العربي والإسلامي وقادته أمثال الراحل الملك "محمد الخامس" والرئيس الراحل "جمال عبد الناصر "، وذلك وفق المحاور التالية: 1 – التعريف بشخصية الشيخ. 2 – مناحي العالمية في شخصيته. 3 – علاقاته وتواصلاته العالمية. 4 - تأثيراته ومكانته العالمية.

الكلمات المفتاحية

البعد؛ العالمي؛ شخصية؛ الشيخ العربي تبسي.