مجلة عصور الجديدة
Volume 9, Numéro 3, Pages 89-113
2019-12-01
الكاتب : تريكي فتيحة .
إنَّ الثراء البيئي بالأندلس والتنوع الذي حباها به الخالق سبحانه وتعالى جعلها فسيفساء طبيعية زاد من رونَقِها ثراء الغطاء النباتي بمختلف أنواعه وخصائصه، لذلك أدرك الأندلسيون قيمة مَا مَنحَتهم الطبيعة من ثروات فَعَمِدوا إلى استغلالها، ولم يتركوها خامات تنمو ثم تموت بل اُستغلت في أوجه اقتصادية، وأبدع أهل المدن والبوادي في مختلف الصنائع والحرف النباتية ما بين التقليد والتقنية في جودة منتوجاتها. فطغت النباتات والحبوب في الصناعة الغذائية واستغلت الخضر والفواكه في الطهي والمعجنات والأحساء والحلويات، فضلا عن سائر الأشربة والعصائر. كما دعّمت النباتات كالقطن والكتان والقنب... الصناعة الورقية والنسيجية وما يَتبعُها من صناعة في الأصباغ والألوان، واتضحت بذلك أذواقهم ولمساتهم على المستوى الحضاري، وأضحى للنبات رمزية أندلسية رافقته طيلة العصر الوسيط.
النباتات ; الصناعة ; القطن ; الكتان ; قصب السكر ; الخمر ; القمح ; النسيج ; الصباغة ; الأندلس
محمد بن عربة
.
أحلام بوسالم
.
ص 334-360.
محمد بن عربة
.
أحلام بوسالم
.
ص 317-355.
برزاق نذير
.
ص 288-302.
مراح سميرة
.
سايغي سعاد مسعودة
.
ص 285-293.
عبد القادر ربوح
.
ص 57-93.