مقاليد
Volume 2, Numéro 3, Pages 225-238
2012-12-31
الكاتب : أحمـد حاجـي .
تعدّدت تعاريف التّصوّف وتقاربت في مواطن كثيرة،وتشير معظمها إلى الزهد وترك الدنيا،بيد أنها لا تقتصر على ذلك فحسب،بل تجاوزته إلى جعل المحبة أساسا للمعرفة واليقين. وقد لاقى المتصوّفة كثيرا من النّقد فأجاز العلماء بعضا من أقاويلهم و سلوكاتهم وحرّموا كثيرا منها، ولعلّ هذا التّحريم ينطبق عليه ما ينطبق على الظاهر،فإذا وقفنا على خطاباتهم وجدنا فيها ما يدخل في باب الإجازة والقبول وما يدخل في باب الرفض والإنكار من جهة أخرى. ومن تأمل شعر الصّوفية و وقف على مجموع أقاويلهم،وناول ما ذهبوا إليه صارفا النظر عن الأحكام السطحية والذاتية، ووقف على المسوّغات التي يصدر بها الخطاب على النحو الذي يؤسّس للغموض ما يدفع القارئ إلى متاهة القراءة كما يدفع بالناقد إلى عتمة التأويل، وزئبقية المعنى،يجدُ في ذلك فُرادة الحسّ و خصوصيّة الذّوق و حصريـة التّأويـل و عجائبية التركيب . وسنحاول في هذا البحث أن نؤسس لنظرية جديدة مبنية على أسس علمية تُمكّننا من قراءة تراثنا قراءة نقدية وفق نظرية النقد الصوفي والوقوف على بعض الأسس التي تنبني عليها.
نظرية النقد الصوفي . فجوات النص . هندسة الخطاب
زين خديجة
.
زيقم عصام
.
ص 45-60.
سعودي جهيدة
.
قبايلي عبد الغاني
.
ص 267-286.