مقاليد
Volume 1, Numéro 1, Pages 145-154
2011-06-30
الكاتب : بلقاسم خروبي .
إنّ التَّقعيدَ الفَلسفي والمَنطِقي الذي ارتَكزَت عليه البلاغةُ العربيةُ القَديمةُ، جَعلَ مِن أَحكامِها النقديَةِ سابقةً على الإِبداعِ وفارِضَةً عليه شَيئًا مِن النَّمَطيَةِ المُعَقلنَةِ، والتي عَمِلَت بدورِها على فَرضِ القُيودِ الإِبداعيَةِ على الظاهرةِ الشعريةِ في شَكلٍ سابقٍ وقَبليٍّ، الأَمرُ الذي يستَتبِعُ مَعه نمَطيَةً مِعياريةً أخرى في التَّلقي. كلُّ هذا:« يُذكِّرُنا بما شاعَ في الأدبِ الأوربي إبَّانَ العَصرِ الموسومِ بالكلاسيكيةِ أو الاتّباعي، فقد أفادَ الأُدباءُ والنقادُ جميعاً وَقتذاكَ من القاعدةِ المشهورةِ التي قال بها أرسطو والتي نَستطيع أن نُلخِّصَها في، أنّ الشعرَ كَالفلسفَةِ العَقلُ أَساسُه وضابِطُه
*****
بلقاسم خروبي
.
ص 85-102.
راضية بن عريبة
.
ص 203-208.
المهدي بوروبة
.
ص 178-201.