أبوليوس
Volume 4, Numéro 1, Pages 108-128
2017-01-15

لُوكيوس أبوليُّوس [ أفُولاي ] ورحلة البَحث عن الهوَّية

الكاتب : شريف الدّين بن دُوبه بن دُوبه .

الملخص

الملخَّص: تعتبر رواية الحمار الذهبي للمفكّر الجزائري- النوميدي لوكيوس ابوليوس من الروايات الأولى في تاريخ الأدب الروائي، ويعتبرها البعض من مؤرخي الرواية أول رواية في التاريخ البشري والتي سجّلت هاجس الإنسان، ورحلته الفطرية في البحث عن الهوية، وعلة انتقائنا لهذه العينة راجع لمؤشّرِين: الأول تأكيد صاحب الرواية نفسه على هويته المداورشية، والتي تربطه بمكان الولادة، فإذا كانت هوية الكاتب كمن كتبه، فهوية لوكيوس ابوليوس بموطن ولادته مداورش، والتي هي الآن مدينة جزائرية تابعة لولاية سوق أهراس، والتي هي في الأصل سوق الأخرس حسب الأستاذ يوسف كرم..إذ تأكّد من خلال الدراسات إصرار لوكيوس على نسبته إلى مداورش.. وهذا تأكيد على الهوية الأمازيغية او النوميدية او الجزائرية. والمؤشِّر الثاني للاختيار عائد إلى الرواية نفسها، والتي تبدأ بإعلان لوكيوس عن مضمون الرواية نفسها، والذي تعلق بتحوّلات الهوية،حيث يقول:"...ستعجب كيف يتخذ بعض الناس أشكالا غريبة ثم يستعيدون صورهم الأصلية على وجه مغاير.. والهويّة في نظر لوكيوس غير مرتبطة بالفردية البيولوجية، أو الانتماءات الثقافية، و الإثنية، بل مرتبطة بالجوهر الذي هو العقل، فالمؤشرات الثانوية في الهوية تؤسس للشخصية المادية، التي هي بالأصل متعلقة بالوجه الحيواني اللامعقول في الشخصية الإنسانية، أمّا العنصر الكريم في الهوية، والذي يكون الصفة الذهبية في الحمار، هو العقل المستنير بوحي المقدس، فإنسانية الإنسان عند لوكيوس لا تتحقق إلا بالتحرُّر من هوية الحمار، والاستنارة بنور العقل الذهبي (الوسطية) النور الذي يمكِّنه من إدراك ذاته، ومعرفة غيره، وهو النور المستنير بكونية الإنسان. Resume littérature et réalité c'est une axiome dans la théorie de la littérature, on peut plus démontrer, car les chefs-d'œuvre littéraires c'est des modèles qui présente les actes, et les faits humains, et les métamorphoses d'Apulée de Madaure auteur du IIe siècle après Jésus-Christ, originaire d'Algérie. les Métamorphoses ou L'Âne d'or, en onze livres. C'est le récit, fait à la première personne, d'un certain Lucius, un jeune homme curieux de tout, qui, s'étant frotté de trop près à la magie, se voit transformé en âne. Et Dans cet article on traite l' œuvre d' Apulée comme document historique contient le problème d'identité chez l'algérien, qui trouve dans ca diversité culturelle une problématique concernant sa stabilité identitaire, et avec Apulée on trouve l'identité comme un nouveau espace, un lieu de rencontre entre les êtres

الكلمات المفتاحية

أبوليوس- الحمار الذهبي- الهوية- السرد