مجلة مفاهيم
Volume 2, Numéro 2, Pages 430-441
2019-10-01
الكاتب : سلت طاهر .
الملخص: إنّ تطور خطاب ما بعد الكولونيالية سواء في الأدب أو في النقد مرّ عبر مراحل مختلفة، حيثُ كانت المرحلة الأولى لصيقة بالخطاب الكولونيالي نفسه مُمثلة في كتابات الصفوة المُتعلّمة المُمثلة للهيمنة الإمبريالية، و إن هذه الكتابات لايمكنها أن تُمثل الثقافة الوطنية على الرُغم من أنّها وصفت تلك البلدان المُستعمرة وصفاً دقيقاً من كل الجوانب بما فيها التقاليد والعادات واللّغة، وأما المرحلة الثانية فهي المرحلة التي كتب فيها السكان الأصليون بلغة المستعمر وبأدواته ومنهجيته، ولكن هذه الكتابات لم تستطع أن تُجابه عنفوان الإمبريالية على الرغم من أنّها حاولت أن تكشف ثراء الثقافة المحلية وتاريخها القديم، وفي المرحلة الثالثة مرحلة تطور الآداب المستقلة التي وضعت حداً لهذه القوة القامعة، وكيّفت اللّغة والكتابة لاستخدامات جديدة ومُميزة، وهو الأمر الذي يُشكّل أكثر من أي أمر آخر السمة المُميزة لظهور الآداب ما بعد الكولونيالية الحديثة، وفي هذه المرحلة ظهر الكاتب والناقد والمفكر: "إدوارد سعيد"، الذي يُعتبر من أهم مُنظّري النظرية ما بعد الكولونيالية والذي تبنى مفهومي الثقافة والمقاومة في ظل النقد ما بعد الكولونيالي.
selt
بوساحة عائشة
.
زيقم مداني
.
ص 156-168.
وردة مداح
.
عبد القادر دامخي
.
ص 171-180.
غانم جويدة
.
ص 569-583.