حوليات الآداب واللغات
Volume 1, Numéro 2, Pages 417-450
2013-12-15
الكاتب : د. باديس فوغالي .
إن الزمن الذي نقصده في هذه الدراسة ليس الزمن الفيزيائي البحـث،أو الفلسـفى المجرد،إنما نعني به الزمن الذي يتمثل في ) البنية الشعرية للزمن التي تأخـذ فـي أبعـاد دراستها وتحليلها للنصوص اعتبارات داخلية للعناصر المترابطة ،التي تشـكل منهـا أي خطاب("،"1أي الزمن المرتبط بالكتابة والخطاب فحسب،ولذلك سوف أعرض جملـة مـن الآراء لنقاد غربيين وعرب اهتموا بدراسة الزمن في النص السردي،ثم التطبيق بعد ذلـك لبعض تلك المقترحات على نماذج من القصة الجزائرية القصيرة عند المرأة. فمن النقاد الغربيين، نلفي الناقد الفرنسي "جون ريكاردو"، يميز بـين مسـتويين مـن الزمن : المستوى الأول هو زمن السرد،وأما المستوى الثاني فهو زمن القص،ويحدد هذين المستويين من خلال محورين متوازيين كما هو واضح في الشكل اللاحـق،فيسـجل فـي المحور الثاني زمن القص ،حيث تنشأ بين المحورين علاقات الديمومـة القائمـة حسـب طبيعة الحكي بين المستويين الزمنيين،وضمن سرعة السرد تنـتج الخصـائص السـردية الآتية: ـ مع الحوار يحدث التطابق
زمن القص. الرواية. الزمن الواقعي. المرأة
زيراوي فاطمة الزهراء
.
ص 111-132.
بوبكر النية
.
ص 77-92.