حوليات الآداب واللغات
Volume 1, Numéro 2, Pages 91-105
2013-12-15
الكاتب : ـ د. محمد منصوري .
بدأ تميز الشخصية الأدبية الإفريقية منذ العهد الفاطمي، وازداد تمكينا في العهد الصـنهاجي، وذلك ضمن التطور العام الذي شمل جميع مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية، وبخاصة فـي مجال الأدب، حيث >> بدأ الأدباء في تكوين شخصية إفريقية مستقلة في النقـد والأدب. إذ برزت في هذا العصر أول حصيلة نقدية شارك فيها الحصري بكتابه : " زهر الآداب " ، وإن لم يبلغ فيه ما بلغ معاصروه وتلاميذه كالنهشلي، وابن رشيق، وابن شرف، إلا أن للحصري فضل المبادرة، علاوة على الميول لتقليد المشارقة << ).(1 ولا ريب أن الخلفاء الفاطميين كان لهم دور مهم في تنشيط تلك الحركة الأدبية، حيث منحوا العطاءات والجوائز، فالتف حولهم الأدباء والشعراء ومدحوهم، >> وقد كانت الجزائر فـي هذه الفترة كافريقية نموذجا لحركة أدبية وعلمية نشطة، رغم ما ابتليت به من فتن سياسـية، كفتنة ابي يزيد بأوراس وغيره << ). (
الغبريني. النقد. الادب .العلمي. الفطميون
زين خديجة
.
زيقم عصام
.
ص 45-60.
قوني زينب
.
ص 277-284.
بوجرة سميرة
.
ص 68-88.
غازي سيد علي
.
فتحي محمد
.
ص 199-224.