مجلة الإقتصاد الجديد
Volume 3, Numéro 1, Pages 101-112
2012-06-01
الكاتب : . محـمـد يــدو .
تعاني كافة دول العالم على إختلاف تكويناتها و مستويات تقدمهامن مشكلة أزمة الغذاء وتحقيق الأمن الغذائي التي أصبحت مشكلة متفاقمة ومعقدة في النتائج والاثار وتزداد خطورتها عاما بعد عام ،رغم الجهود الحثيثة التي تبذل للحد منها نظراً لما تجري في عالم اليوم من تحولات عميقة في مجالات متعددة لاسيما الاقتصادية منها، يميزها، بشكل غير مسبوق عودة الإهتمام بقضايا الفقر وعلى رأسها الأزمة الغذائية على مستوى العالم وفي الدول النامية على وجه الخصوص. وقد إتفق المجتمع الدولي على إعتبار أن الحد من مشكلة الغذاء وتحقيق الامن الغذائي هو الهدف المحوري لعملية التنمية. وقد تم تضمينه في أهداف الألفية للتنمية الصادرة عن قمة الألفية. لكن تبقى مشكلة الإقلال من أزمة الغذاء من القضايا الإقتصادية الكلية التي تدخل في واجبات الدولة المعاصرة لذلك يجب على الدولة أن تقوم بوضع السياسة الاقتصادية الكلية المناسبة والتي تضع من مبادئها القضاء على أزمة الغذاء من خلال إستخدام السياسة الزراعية كأحسن أدوات السياسة الاقتصادية وأكثرها فعالية.
.السياســة الزراعيــة ..الأمن الغذائي
. علي /فريدة مكيد/بن عياد
.
ص 108-128.
واعر وسيلة
.
دوفي قرمية
.
ص 64-84.
جدي علاء الدين
.
سرير عبد الله أمينة
.
ص 229-242.